أخر الاخبار

كتابة خطة بحث pdf

 البحث العلمي - كيفية كتابة خطة بحث
صورة خريطة ذهنية - لخطوات البحث العلمي

كيفية كتابة خطة بحث في البحث العلمي

/ تصميم خطة البحث

يجب ان تتضمن خطة البحث جزءاً خاصاً بتصميم البحث الذي سوف يعتمد عليه في اجراء الدراسة او البحث حيث يتوقع من الباحث ان يقدم وصفاً لتصميم البحث، وعند اختيار التصميم البحثي على الباحث ا ن يراعي ان ذلك التصميم  سوف يسمح له بالإجابة عن اسئلة الدراسة او باختيار فرضاته، ولعل هذا الجزء من خطة البحث هو الذي يشكل الموضوع الرئيسي لهذا الكتاب. ( الطبش، ابو زينة، 2011، ص65)

- ويتوقع ان تتضمن خطة البحث العناصر التالية
- المقدمة
- ووصف المشكلة
- اهداف الدراسة واسئلتها وفرضياتها
- ادوات القياس التي سوف تستخدم في الدراسة
- عينة الدراسة وكيفية اختيارها
- تصميم البحث
- ووصف لعملية جمع البيانات
- الاجراءات التي سوف تستخدم من اجله تحليل البيانات  التي سوف يتم جمعها.
ان الاهمية الاساسية لخطة البحث تمكن في انها توجهللباحث لكي يضع افكاره بشكل مكتوب، وبالتالي يجعلها اكثر قابلية للتقييم والتحسين، فهي تساعد على ان يتجنب الباحث الوقوع بخطأ في مشروع  بحثته، بشكل يقوده الى بذل الجهد  واضاعة ا لوقت دون ان يخرج بنتائج لها مصداقية وموثوقية. ( الطبش، ابو زينة، 2011م، ص 43-44).

م/ كيفية كتابة البحث

يتكون البحث من المكونات الثلاثة الاتية:

أ. الصفحات الابتدائية: وتشمل صفحة العنوان وملخص اللغة العربية وملخص اللغة الانكليزية

ب. النص ( المتن): ويتكون من جميع عناصر البحث الاساسية وهي مقدمة الدراسة او خلفية الدراسة مع مشكلة الدراسة وفرضياتها – مراجعة الادب السابق – الطريقة والاجراءات – النتائج – المناقشة والاستنتاجات والتوصيات.

ج. المراجع والملاحق: وتشمل كافة المراجع التي استعملها  بالإضافة الى الملاحق التي تشمل ادوات الدراسة والبرامج  والثائق والجداول الاحصائية التفصيلية. (ان وجدت).

اولاً: الصفحات الابتدائية: وتشمل :

1. صفحة الغلاف(title page): تحتوي صفحة الغلاف على عنوان البحث، والاسم الثلاثي او الرباعي لمقدم – مقدمي البحث، تاريخ تقديم البحث، وعنوان الباحث, المؤسسة التي يعمل بها.

2. صفحة الملخص العربي والانكليزي: ملخص البحث هو خلاصة المعلومات الموجودة في البحث، ويكتب على هيئة فقرة واحدة تظهر بعد ايراد عنوان البحث ويشتمل الملخص على اهداف البحث، ونوع وحجم عينات الدراسة، ومتغيرات الدراسة، وطرق جمع البيانات، وتلخيص النتائج والاستنتاجات الرئيسية التي توصل اليها الباحث.

ثانيا:المتن (الجسم الرئيسي):

يشتمل هذا الجزء على عناصر البحث الاساسية وهي على الترتيب : مقدمة الدراية او خلفية الدراية – مراجعة ادبيا الدراسات السابقة – الطريقة والاجراءات – النتائج- المناقشة والاستنتاجات والتوصيات.

ثالثا: المراجع والملاحق

1. قائمة المراجع: لابد من الاشارة هنا الى جميع المراجع التي تم الاستعانة بها في كتابة مع مراعاة القواعد التي سوف يتم الاشارة لها لاحقاً.

2. الملاحق: تحتوي على تفصيلات ومواد لا يتسع لها متن البحث حيث يمكن وضعها في ملحق في نهاية البحث وبعد قائمة المراجع شريطة عدم التكرار مع المتن. وقد لا تسمح بعض الدوريات بنشر الملاحق بينما تصر بعضها الاخر على ضرورة ارفاقها مع البحث.

 الـبحث الــعلـمـي ( ماهيته وخصائصه،طرقه ومراحل إعداده و مصادره ) 

البحث العلمي أو البحث بالطريقة العلمية هو سلوك إنساني منظم يهدف استقـصاء صـحة معلومـة أو فرضـية أو توضـيح لموقـف أو ظـاهرة وفهـم أسـبابها وآليـات معالجتها أو إيجاد حل ناجح لمشكلة محددة أو سلوكية اجتماعية تهم الفرد والمجتمـع. أو اختبار مدى نجاح تقنيات جديدة لتطوير الإنتاج كإدخال الزراعة بدون تربة آنظم جديدة في إنتاج الخضار واختبار نجاح أنواع و أصناف جديدة محددة لهذه الزراعة.

 أولاً - ماهية البحث العلمي: 

البحث العلمي هو نظام سلوكي يهدف لنمو الإدراك البشري وزيادة قدرته علـى الاستفادة مما فوق وتحت الثرى وبما يوفر حيـاة حـضارية كريمـة للفـرد والمجتمـع. فهـو سلوك إجرائي واع يحدث بعمليـات تخطيطيـة وتنفيذيـة متنوعـة للحـصول علـى النتـائج المقصودة، وهو كنظام سلوكي يتكون من العناصر التالية:

 ١ .المدخلات :

 تتكـون مـدخلات نظـام البحـث مـن عـدد مـن العناصـر أهمهـا الباحـث ومعرفتـه المتخصصة بالبحث العلمي، المشكلة والشعور بها واختيارهـا للبحـث، ثـم غـرض أو هدف البحـث، والدراسـات والأبحـاث الـسابقة لحلهـا، وفرضـيات وافتراضـات معالجـة المشكلة والإمكانيات المتوفرة لهذه المعالجة إضافة للصعوبات التي تعترض عمليـات المعالجة وأهمية حلها للمعرفة البـشرية وفائـدة ذلـك للفـرد والمجتمـع، والمفـاهيم والمصطلحات التي سيتم تناولها بالبحث.

 ٢ .العمليات :

 تتكـون مـن منهجيـة بحـث المـشكلة والتـصميم الإحـصائي المناسـب لطبيعـة البحث وظروفه أو إجراءات حـل المـشكلة للوصـول للنتـائج المقـصودة أو هـي طـرق وتقنيات اختبار الفرضيات المطروحة حول البحث. وتشتمل من بين العديد من النقاط: تـشغيل الأدوات والأجهـزة وطـرق أخـذ القـراءات والعينـات وماهيـة المـواد المطلوبـة ومواصفاتها وكمياتهـا التقريبيـة وطـرق جمـع البيانـات وأسـاليب التحليـل الإحـصائي والتفسير ومناقشة النتائج.

 ٣ .المخرجات :

 تتكــون مــن نتــائج البحــث العلمــي بمــا فــي ذلــك نتــائج القياســات والتجــارب والاختبــارات الحقليــة والمخبريــة التــي ترتــب فــي جــداول تتــضمن نتــائج التحليــل الإحصائي لها ثم تختصر فـي جـداول أو أشـكال أو خطـوط بيانيـة تـساهم فـي إبـراز النتائج الهامة وهي مكتفية بمتوسـطات. آمـا تـشمل المخرجـات الحلـول التـي تـم التوصــل إليهــا مــن اســتنتاجات وتوصــيات وتــضمينات ثــم الورقــة العلميــة أو البحــث المكتــوب المنــشور والــذي ينبغــي أن يــشمل عناصــر النظــام الــثلاث ( المــدخلات والعمليات والمخرجات ) .

 ٤ .الضوابط التقييمية :

 وتشمل تقييم البحث من لجنة ثلاثية تضم مختصين بموضوع البحـث وتتـضمن نقاط التقييم لعناصر النظام الثلاث قبل اعتماد نتائج البحـث وتعميمهـا. إذ أن مكونـات النظام وآليات عملها وأساليب تفاعلها ونواتجهـا الـسلوآية تكـون معروفـة ومنـضبطة ودقيقة في تكوينها وعلاقاتها التشغيلية، آما أنها محكومة فـي تفاعلاتهـا بمبـادىء وخطوات منطقية وتطبيقية محددة، مؤدية في العادة لنتائج مدروسة والمؤشـرات أو المعايير التقييمية تبـين صـلاحية البحـث لحـل المـشكلة التـي تجـري دراسـتها ثـم آشف فعاليته فـي معالجـة المـشكلة وتوضـيح الإسـهامات العلميـة الجديـدة التـي يقدمها هذا البحث للمعرفة البشرية. ولضمان نجاح نظام البحث العلمي بعناصره الأربعة نعـود للباحـث بتكوينـه ومبادئه وأخلاقياته وإمكانياته. يجب أن يتميز الباحث بالكفايات التالية:

 ١ – آفايات الباحث العلمية:

 وهي بصيرة الباحث التـي يميـز بهـا مـشاكله ويبنـي مـن خلالهـا اسـتراتيجيات معالجتها ويدرك طبيعـة النتـائج المتوقعـة لحلهـا وهـي تـشكل قاعـدة لـسلوآه المتخصص وإطاراً عاماً لهويته وعمليات إدراآه آباحث.

 ٢ – آفايات الباحث المنطقية:

 وهي توازي الشعور بمشكلة أو موضوع البحث وتقرير معالجتها بناء على أسس منطقية مقنعة.والتي تبدو لدى الباحـث فـي الواقـع علـى شـكل قـدرات فرديـة يتمكن بها من آشف طبيعة المشكلة وتحليل ظروفها وعواملها المختلفـة ومـن ثم تحديد مدى الحاجة لحلها. الأمر الذي يقرر نتيجته المضي قـدماً فـي البحـث أو الكف عنه لعدم الحاجة أو تدني الأهمية.

 ٣ - آفايات الباحث التخطيطية:

 وتتمثل في قدرات الباحث على تحليل الإمكانيات المتوفرة لبحث المشكلة وتطوير الخطط المناسبة لحلها إنها قدرات الباحث على تشريع أساليب مدروسة لمعالجة المشكلة وتحديد نوعية النتائج المطلوبة آحلول ناجحة لها.

 ٤ - آفايات الباحث الإجرائية:

 وتعني قدرة الباحـث علـى تنفيـذ الخطـط الموضـوعة لبحـث المـشكلة بمـا يـشمل عملية إدارة البحث وجمع وتحليل وتفسير النتـائج بهـدف الوصـول علـى الحلـول المرجوة المناسبة. 

٥ -كفايات الباحث الفنية والتقييمية:

 التي تجسد مخرجات وضـوابط البحـث العلمـي وتتمثـل فـي قـدرات الباحـث علـى مسح ومراجعة ما قام به من بحث وغربلة أنـشطته ونتائجـه لكـشف صـلاحيتها للمشكلة المدروسة وفعاليتها في التغلب على سـلبياتها الملاحظـة، ومـن ثـم كتابتة وإخراج التقرير المناسب لنشر أو تعميم البحث أو لاستخدامه من الجهـات المعنية. وآي يحقق البحث العلمي أهدافه يجب أن يتحلى الباحث بما يلي:
  •  إيمانه بأن عمله لوجه االله تعالى ولخدمة المسلمين وأن بحثه العلمـي مـن الباقيات الصالحات ( علم يستفاد منه ).
  •  أخلاقيات الباحث وأيديولوجيته التي تحكم أعماله وتوجهها.
  •  خبرة عالية تمكن الباحث من تخطيط البحث وتنفيذه وتقييم نتائجه.
  •  تخليه عن الأنانية والرغبات الشخـصية التـي قـد تعتـري الخـاطرة الإنـسانية أحياناً في سبيل الوصول لهدف أسمى يتمثل فـي اسـتنتاجات جديـدة ذات قيمة علمية أو تطبيقية تمثل إسهاماً جديداً في الحضارة البشرية.
  •  شجاعة شخصية في سـبيل الوصـول إلـى النتـائج المطلوبـة والقـدرة علـى تحمل مسؤولية هذه النتائج مع عدم التردد أو التأخر في إعلانها. 

دور البحث العلمي في تقدم الفرد والأسرة والمجتمع:


 ١ .البحث العلمي منهجية منظمة مدروسة تفـرز نتـائج منطقيـة وموضـوعية توظـف في حل مشاكل المعرفة البشرية مما يـؤدي لتقـدم الإنـسان وانتقالـه مـن تـوفير الحاجيات اليومية إلى أفضليات أخرى أعلى وأكثر قيمة ليعزز تفوقه الحضاري.
 ٢ .اعتيـاد أفرادنـا وأسـرنا ومؤسـساتنا الاجتماعيـة علـى أسـلوبية البحـث العلمـي والتدرب عليها ثم اعتمادهم لمنهجه المنطقـي المـدروس فـي تعـاملاتهم وتنفيـذ  مسؤولياتهم اليومية مما يطور لديهم الفكـر الموضـوعي ويرفـع بالتـالي مـردودهم الـسلوكي نوعـاً وكمـاً ويزيـد مـن نـسب نجـاح أعمـالهم وبالتـالي تزدهـر حيلـتهم وطموحاتهم.
 ٣ .توضيح النظريات العلمية التي تم التوصل إليها أو التحقق من صلاحيتها مع بيـان الحقائق المتناقضة في الفهم البشري واختيار الصحيح منها.
 ٤ .تصحيح منهجيات البحـوث الخاطئـة بمـا فـي ذلـك اسـتعمالات طـرق ومؤشـرات التحليل الإحصائي والتغذية الراجعة لتقويمها. ٥ .حل المشاكل العلمية والعملية التي تواجه الأفراد والجماعات.
 ٦ .ايجاد تقنيات جديدة وأساليب حياة متطورة عبر الاستفادة مـن المتـاح الطبيعـي غير المكتشف مما يساهم في زيادة المعرفة البشرية الحضارية.

ثانياً - خصائص البحث العلمي:

 ١ .عملية منظمة للسعي وراء الحقيقة أو إيجاد حلول لحاجـة علميـة أو اجتماعيـة أو عملية، عبر تبني منهج منظم مدروس هو أسلوب البحث العلمي.
 ٢ .عملية منطقية: يأخذ الباحث على عاتقـه التقـدم فـي حـل المـشكلة بحقـائق وخطوات متتابعة متناغمة عبر منهج استقرائي واستنتاجي.
 ٣ .عملية واقعية تجريبية لأن البحث العلمي ينبع من الواقع وينتهي بـه مـن حيـث ملاحظاته وعمليات تنفيذه وتطبيق نتائجه.
 ٤ .عمليـة موثوقـة قابلـة للتكـرار مـن أجـل الوصـول لنتـائج مـشابهة للتحقـق مـن موثوقية وصحة نتائج البحث ومن دقة هذه النتائج وعدم نقصها أو تلوثها ببيانـات لا تخصها وآفايتها النوعية والكمية عموماً لأغـراض البحـث المقترحـة وللتحقـق من صلاحية وفعاليـة إجـراءات البحـث لطبيعـة المـشكلة والنتـائج المرجـوة مـن البحث.
 ٥ .عملية موجهة لتحديث أو تعديل أو إثراء المعرفة الإنسانية.
 ٦ .عملية نشطة موضوعية وجادة متأنية.
 ٧ .عملية خاصة حيث للبحث العلمي خصوصية في ترآيزه ومنهجيته ثـم عموميـة بدايته ونهايته. وهو عملية تهدف في مجملها إلى تحقيق غرض محدد فالبحـث العلمي قد يبـدأ عامـاً مفتوحـاً علـى كل شـيء مناسـب مـن البيئـة المحيطـة يـستقرىء مـن تفاصـيلها وأمثلتهـا ومحـسوساتها المختلفـة طبيعـة المـشكلة وحدودها. ثم يـضيق البحـث فـي تركيـزه وعملياتـه بعـد فهـم المـشكلة ليوجـه اهتمامه المباشر إلى دراسة أهـداف وأسـئلة وفرضـيات المـشكلة عـن طريـق منهجية خاصة يفرز بها النتائج المطلوبة. يعاود البحث العلمـي مـرة أخـرى آمـا بدأ بالانفتاح على بيئة المشكلة وتفسير ومعالجة صعوبتها فيما يقابـل عمليـات مناقشة وتضمينات النتائج والتوصيات لبحوث مستقبلية مفيدة.

ثالثا - طرق ومناهج عامة للبحث العلمي:

  1.  ثمة تصنيفات عديدة لطرق البحث العلمي وفيما يلي تفصيل لهذه الطرق:
  2. طرق البحث التاريخي ( Methods Historical.
  3. طرق البحث الوصفي. ( Methods Descriptive.
  4. طرق بحث التطور او التغير ( Methods Developmental.
  5. طرق دراسة الحالة أو الطرق الحقلية. ( Methods Study Fild or Case.)
  6. الارتباط طرق.  .( Correlational Methods ) .
  7. طــرق البحــث المقــارن- طــرق بحــث علاقــات الــسبب والنتيجــة بــين الحقــائق المقررة ( Causal Comparative Methods or Ex-post Facto Methods)
  8. طرق البحث التجريبي الحقيقي. ( Methods Experimental True.
  9. طرق البحث شبه التجريبي ( Methods Experimental Quasi .( 
  10. العملي البحث طرق..( Action Research Methods ) . 

 رابعاً - مراحل عامة للبحث العلمي:

  1. الشعور العام بالمشكلة وعرض عام لخلفيتها وحالتها الراهنـة وبعـض نواتجهـا أو مؤشراتها السلوكية على البيئة المعنية بها. 
  2. مراجعة الدراسات والمعارف المتوفرة في مجال المشكلة بصيغ منطقية مترابطة دون سردها واحدة بعد الأخرى. 
  3. عرض عبارة المشكلة بـصيغة عامـة واقتـراح حـدود البحـث و مجالـه. ثـم اقتـراح أهــداف محــددة للبحــث. وتطــوير الفرضــيات خاصــة إذا أشــتمل البحــث بيانــات إحصائية.
  4.  اقتراح نواقص البحث أو الصعوبات التي لـم يمكـن التغلـب عليهـا فتمـارس بعـض القيود على النتائج وإمكانيات تعميمها للاستخدام.
  5.  عــرض أهميــة البحــث للعلــم والتطــور العلمــي أو للفــرد والمجتمــع والحيــاة الاجتماعية.
  6.  تعريف مصطلحات البحث وعوامله وآـل مـا يـساعد القـارىء علـى فهـم محتـواه بالمعنى والدور المقصودين من الباحث.
  7.  اقتــراح واســتخدام منهجيــة مناســبة للبحــث ( طــرق وإجــراءات وخطــوات حــل المشكلة ) ويشمل مايلي :

  •  طــرق أو تــصاميم البحــث ( تجريبيــة وصــفية أو تاريخيــة ...) أو طريقــة التصميم الإحصائي المتبعة في توزيع المعاملات والمكررات .
  •  اختيار عينات أو مواضيع أو مواد البحث. 
  •  اختيار عوامل البحث ( عوامل السبب والنتيجة في حال آونه تجريبيا 
  •  اختيـار أدوات ومقـاييس البحـث أو أدوات وأجهـزة جمـع وتحليـل العينـات والبيانات
  •  تحديد مصادر جمع العينات والبيانات ومواعيد تكرارها.
  •  تحديــد أســاليب معالجــة البيانــات إحــصائياً أو أســاليب تحليــل وتفــسير البيانات بما في ذلك أنواع اختبارات ومستويات الدلالة الإحصائية.

٨ . جمع البيانات المطلوبة بالبحث من مصادر ومراجع تاريخية ماضية وراهنة إذا كـان البحث تاريخياً أو وصـفياً علـى التـوالي، أو مـن مواضـيع وعينـات البحـث إذا كـان تجريبياً أو إجرائياً تطويرياً.
 ٩ . تحليل وتفسير البيانات واقتراح الاستنتاجات والتوصيات المناسبة لحل المشكلة حاضراً ومستقبلاً، باستخدام الأساليب والإجراءات البيانيـة والإحـصائية الملائمـة لطبيعة هذه البيانات.
١٠. كتابة البحث و تقييم النتائج بحيث يتم بـصيغة ورقـة بحثيـة ستنـشر فـي مجلـة متخصصة أو سـيعرض فـي نـدوة أو مـؤتمر محلـي أو عـالمي، أو سـيقدم لجهـة رسمية للاسترشاد والعمل بموجبه، أو كان رسالة ماجستير أو دكتوراه... 
١١. صياغة وتعميم نتائج البحث وتبيان أهمية هذه النتائج المتحـصل عليهـا ومتابعـة آثار تطبيقها وتقدير مدى الحاجة لأبحاث مستقبلية بناء على ذلك.

 خامساً - عوامل مؤثرة على صلاحية البحث العلمي: البحث العلمي سلوك إنساني يتأثر بالعوامل الشخـصية والبيئيـة المنتجـة لـه آمـا يـؤثر بنتائجه على تلك البيئة ومن أهم هذه العوامل:

 ١ . أهلية الباحث العلمية للقيام بالبحث: وتشمل كفايـات الباحـث ومعرفتـه النظريـة والتطبيقيـة لمفـاهيم ومبـادىء وطـرق وأدوات وتخطيط وتنفيذ البحث العلمي وميوله وأخلاقياته العامـة نحـو البحـث عمومـاً والمحافظة على دقة نتائجه بوجه خاص.
 ٢ . أهليـة بيئـة البحـث بمـا فـي ذلـك الإمكانيـات المتاحـة للبحـث وعلـى العينـات والتسهيلات والقوى العاملة المرتبطة إدارياً به، لأن الإمكانيـات المحـدودة للبيئـة تنتج لنا بحثاً محدوداً في نوعه ونتائجه، وإن ميول البيئة للبحث والباحث تـشكل أيضاً عاملاً ايجابياً أو سلبياً في صلاحية التنفيذ والنتائج بوجه عام.

 ٣ .عوامل إضافية خاصة بالبحث التجريبي:

  • تاريخ أخذ العينات.
  •  تكرار خبرات القياس واختلاف عوامله من أدوات وأجهزة وعاملين.
  • طرق اختيار الأفراد والمصادر والعينات للبحث..
  • أساليب التعامل مع العينات أفراداً أو جماعات خلال التجربة.
  •  تأثير العوامل البيئية...

 سادساً - إدارة البحث العلمي:

 إدارة البحث هي تشغيل الخطة والإمكانيات البشرية والعلمية والمادية المتوفرة بمدخلات البحث مع توجيهها البناء لتنفيذ خطة البحث. وفـي البـرامج البحثيـة تكـون إدارة البحث مـن مـسؤوليات الباحـث الرئيـسي الـذي يجـب أن يـضع بعـين الاعتبـار ما يلي:
  1. مراجعة خلفية البحث ومجاله وأهدافه وطبيعته وطرقه. 
  2. .إن الكمال العلمي في عصر تفجر المعرفة لايمكن لـذلك استـشارة مـن يناسـب من خبراء ومختصين وفنيين للتغلب على أية صعوبات تواجه البحث.
  3.  مراجعـة الخطـط والجـداول الزمنيـة والأدوات والأجهـزة والتـسهيلات والإمكانيـات المتوفرة للبحث والتحقق من فاعليتها.
  4.  ارسال ملخـص عـن عنـوان البحـث وهدفـه ومجالاتـه لقواعـد معلومـات الأبحـاث الجارية أو للجهات المعنية وثمة تقـارير دوريـة عـن سـير البحـث تعـد فـي بعـض المؤسسات البحثية.
  5.  تحديد مهام الباحثين المساعدين والعاملين وتوزيع جدول زمني لتنفيـذ مهـامهم آل حسب دوره ومسؤلياته .

 سابعاً - أخطاء أثناء المراحل المختلفة للبحث العلمي :

 ثمة أخطاء عديدة قد يرتكبها الباحث خلال المراحل المختلفة للبحث العلمي، فيما يلي أهمها:

 ١ .عند تخطيط البحث:

  •  قبول مشكلة البحث التي تخطر ببال الباحث للوهلة الأولى أو تقترح له مـن الغير دون التعمق في أهميتها واتفاقها مع قدراته وطموحاته المستقبلية.
  •   اختيار مشكلة للبحـث غامـضة أو واسـعة المجـال متـشعبة فـي متطلباتهـا التنفيذية.
  •  اقتراح أسئلة فضفاضة للبحث أو أسئلة متعددة غير ضرورية أحياناً أخرى.
  •  اقتراح فرضيات غامضة، أو غير قابلة للقياس، أو تجاهلها بالكامل في البحـث أحياناً آثيرة أخرى .
  •  إغفال مقصود أو غير مقصود لعامل أو جانـب هـام للبحـث، آإغفـال مراجعـة الدراسات والأبحاث السابقة لدرجة آافية ، أو عدم تحديد وسـائل وأسـاليب جمع وتحليل وتفسير البيانات .
  •  التـساهل فـي تطـوير خطـة محكمـة مدروسـة للبحـث ، الأمـر الـذي يفقـد الباحث بذلك أداة منظمة موجهة للمسؤوليات المقررة للحصول على الحلول المرجوة لمشكلته .
  •  عدم عرض مخطط البحث على أخصائي بالتحليل الإحصائي لمعرفة تـصميم التجربــة الأآثــر ملائمــة للمــشكلة المدروســة وبالتــالي توزيــع المعــاملات والمكررات حسب هذا التصميم.

 ٢ .أخطاء مراجعة الدراسات والأبحاث السابقة:

  • سرعة إجراء مراجعة الدراسات والأبحاث السابقة الأمر الذي يتجـاوز الباحـث نتيجته بعض المعلومات الهامة لبحثه أو يؤدي به لبحث مشكلة مدروسة للتو .
  • عدم إجراء دراسة كافية بالإطلاع على مزيد مـن البحـوث المقاربـة لموضـوع المشكلة وتوسيع مجال هذه الدراسة بالموضوع والزمان وعـدم الاعتمـاد لدرجـة آبيرة على المصادر الثانوية أو الاكتفاء بملخصات الأبحاث.
  • التركيـز علـى نتـائج الدراسـات الـسابقة دون طرقهـا ومقاييـسها وأسـاليب معالجتها للبيانات، الأمر الذي قد يفقد معـه الباحـث بعـض المعلومـات أو الأفكـار الموجهة لأدوات وإجراءات وطرق بحثه.
  • عدم الدقة أو الخطأ في كتابة أسماء البـاحثين معـدي الدراسـات والأبحـاث السابقة للبحث أو سنوات إعدادها. ويدخل هـذا الخطـأ ضـمن مفهـوم أخلاقيـات البحث العلمـي إذ لاينبغـي أن ينقـل الباحـث أي فكـرة أو نتيجـة أو معلومـة دون الإشارة لمرجعها لتبيان مصداقيتها. وهو عند إعداد مراجعه بشكل صـحيح يوثـق مناقشته للنتائج التي تحصل عليها فقد اتفق مع نتائج الباحث فلان واختلف مـع ما وجده آذا وآخرون عام ..... مما يعمق بحثه ويجعله أكثر علمية.

 البحث العلمي - كيفية كتابة خطة بحث pdf

♡ إدعمنا بمشارك المنشور مع المهتمين . شكرا
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -