بحث حول المخدرات بعنوان :
" الدوافع الاجتماعية والاقتصادية لإدمان المواد المخدرة " دراسة ميدانية علي عينة من المدمنين بمدينة الإسماعيلية - مها صابر
- الفصل الاول
- أولا :المقدمة
- ثانيا : مشكلة الدراسة
- ثالثا: أهمية الدراسة
- رابعا :أهداف الدراسة
- خامسا : تساؤلات الدراسة
- سادسا : مفاهيم الدراسة
- إعداد :
- 1- محمد أحمد السيد عبد العال 2- هايدي عبد العزيز صالح
- 3- أسماء محمد سليم 4- فاطمة بلال عبد الفتاح
- 5- سميحة حمدي صلاح الدين 6 – عبير علي أبو المجد
- 7- مها صابر إبراهيم 8 – بسمة الشوادفي إبراهيم
- 9 – دعاء محمد عبد المجيد 10 – إيمان عبد الحليم أحمد
- 11- ندي حسن عبد الرحيم السيد 12 – غادة سلامة حسن
تحت اشراف
أ.د/ سحر حساني بربري
استاذ مساعد ورئيس قسم علم الاجتماع
المقدمة :
تعد مشكلة المخدرات وانتشارها وتداولها وتعاطيها من أخطر القضايا التي تهدد دول العالم لما بها من تأثير علي الشباب و أفراد المجتمع صانعي التنمية ومتخذي القرار، كما أن تعاطي المخدرات من الظواهر الإجتماعية والأمنية التي تحكمها الأبعاد السياسية والتربوية والإعلامية في كل مجتمع ، وتبرز خطورتها عندما تؤثر علي الشباب.
أصبحت هذه الظاهرة مثيرة للذعر والرهبة إلي حد كبير لدي المجتمعات البشرية عامة مما أدي إلي إرتفاع الإصابة بالأمراض العقلية كالإنتحار والعنف وانتشار العديد من السلوكيات المنحرفة كالجريمة والجنوح والإرهاب وتهريب الأسلحة والعملة و إلخ .... و لذلك أولت الجهات الطبية والعلمية والمنظمات الإنسانية والثقافية والمهنية والدولية والحكومية والرسمية والأهلية إهتمام كبير بهذا الموضوع.
أولاً- مشكلة الدراسة :
تعد ظاهرة تعاطي المخدرات أو إدمانها من الظواهر الاجتماعية التي تؤثر علي بناء المجتمع وأفراده بما يترتب عليه من آثار سلبية تؤثر علي كل من الفرد والمجتمع، كما أنها ظاهرة إجتماعية مرضية تدفع إليها عوامل عديدة بعضها يتعلق بالفرد والأخري بالأسرة والثالث بالبناء الاجتماعي للمجتمع وظروفه ، والعالم اليوم إقترب بعضه من بعض وأصبح الإنتقال من بلد إلي بلد آخر أمراً سهلاً جداً ، وصاحب هذا التقارب انتقال بعض العادات والتصرفات وانتقلت معها أيضا أنواع متعددة من المواد المخدرة.
لقد شهدت مصر منذ منتصف السبعينات وأوائل الثمانينات هجمة شرسة علي أبنائها من خلال تدفق عشرات الأطنان من مخدر الحشيش الوارد إليها من الخارج، وكذلك دخول مخدر الهيروين الذي جذب إليه الكثير من الطبقات المجتمعية خاصة فئة النشئ والشباب ، بالإضافة الى توافر العديد من المواد المخدرة الأخري كالأفيون والعقاقير المؤثرة علي الحالة النفسية ، ومن ثم انتشارها في سوق الإتجار غير المشروع للمخدرات ، كما ظهرت أنواع أخر في متناول الجميع كمخدر البانجو بكمياته الوفيرة وأسعاره الرخيصة ليزيد من حجم المشكلة وتتحول الى ظاهرة إجتماعية خطيرة ومعقدة تضيف أعباء إضافية إلي الاقتصاد المصري الذي يعاني حالياً من مشكلات متعددة مما ينعكس سلباً علي خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومازال عدد المدمنين يزداد يوما بعد يوم .
ولقد استشعرت مصر خطورة مشكلة المخدرات ، وكانت مصر من أوائل دول العالم التى اهتمت بإنشاء مكتب لمكافحة المخدرات في عام 1929 ثم إدارة مكافحة المخدرات 1947 م ثم تشكيل المجلس القومي لمكافحة المخدرات وعلاج الإدمان .... إلخ
ومن هذا المنطلق تهدف الدراسة الراهنة إلي :التعرف علي العوامل الاجتماعية والاقتصادية المسئولة عن تعاطي الشباب للمواد المخدرة . وينبثق من الهدف الرئيسي عدة أهداف فرعية نعرض لها على النحو التالي:
1- التعرف على الخصائص الديموجرافية للمدمنين
2- تحديد طرق حصول المدمن على المواد المخدرة
3- تحديد أنواع المواد المخدرة المنتشرة بين المدمنين
4- الكشف عن خطة علاج الأدمان واختلافها وفقا لنوع المخدر
5- التعرف على دور الأخصائي الاجتماعي فى مساعدة المدمن على التعافي.
ثانياً- أهمية الدراسة :
الأهمية العلمية :
1- دراسة التغير الذي يحدث فى طبيعة الظاهرة من خلال التعرف على
أسبابها وأشكالها والتغير فى معدلاتها .
2- تحاول هذه الدراسة إثراء الجانب العلمي والعملي من خلال ما تضيفه الى
تخصص علم الاجتماع الجنائي
الأهمية العملية : -
1- لفت انتباه القائمين على مؤسسات علاج الإدمان الى أهمية تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي داخل المؤسسات العلاجية
2- التأكيد على أهمية دور وسائل الإعلام فى التوعية على أضرار الإدمان وكيفية العلاج .
3- لفت انتباه صانعي السياسات الى أهمية تغليظ العقوبات والقوانين الخاصة بالإتجار بالمواد المخدرة وخاصة على بعض الصيدليات التى تصرف الأدوية المخدرة دون روشتة الطبيب.
4- وضع خطة علاجية تضمن عقد ندوات ومؤتمرات توعية فى أماكن العمل وبالمدارس والجامعات يشارك بها كافة الوزارات المعنية بهذا الأمر مثل مديرية الشباب والرياضة وزارة الأوقاف ووزارة الداخلية ووزارة الصحة.
ثالثاً- مفاهيم الدراسة :
تذكر المفاهيم
رابعاً- الإجراءات المنهجية :
1- المنهج تم استخدام منهج دراسة الحالة
2- االأداة دليل المقابلة المتعمقة
3- مجالات الدراسة:
أ- المجال الزمني : - تم تطبيق الدراسة فى الفترة من شهر 9/2018 وحتي 12/2018.
ب- المجال الجغرافي : - تم تطبيق الدراسة على عينة من المدمنين والمتعافين بمؤسسة الأصدقاء بمنطقة حي الاسرة بمدينة الاسماعيلية
ج- المجال البشري : تم التطبيق على( 22 ) حالة من المدمنين ، ( 13) حالة تعافي ، بالإضافة الى ( 5) حالات خبراء ومشرفين.
خامساً- نتائج الدراسة :
1- أكدت الدراسة إن تعاطي المخدرات من أخطر الظواهر التي تهدد المجتمع والبشرية ، وأن هناك العديد من الفئات العمرية والاجتماعية يتعاطون المخدرات ولا تقتصر على عمر معين أو طبقة اجتماعية واحده .
3- أغلب حالات الأدمان تتركز فى المجتمع الحضري أكثر من الريف .
4- أغلب حالات الأدمان كانت بين الذكور بشكل أكبر من الإناث .
5- هناك الكثير من العوامل المؤدية لتعاطي المخدرات ومن أهمها: أصدقاء السوء ، التنشئة الاجتماعية ، حب التجربة والفضول .
6- تعددت أماكن العلاج من الإدمان على المخدرات .
7- أكدت الدراسة أن الأسرة لها دوراً كبيراً فى مراحل العلاج .
8- أكدت الدراسة على أن الاستمرار فى تعاطي المخدرات ليس له نهاية أخري غير ( الموت أو السجن أو المصحة )
9- جميع المتعافين من المخدرات استعادوا حياتهم مرة أخري بعد أن دمرتها المخدرات .
10- توصلت الدراسة الى أن هناك تهميش واضح لدور الأخصائي الإجتماعي داخل مؤسسات علاج الإدمان .
11- توصلت الدراسة أن أخطر مرحلة أثناء العلاج هي العودة مرة أخري للمخدرات و تسمي (إنتكاسة ) و لها العديد من الأخطار .
- المقدمة
تعد مشكلة المخدرات وانتشارها وتداولها وتعاطيها من اخطر القضايا التى تهدد دول العالم لما لها من تأثير على الشباب وافراد المجتمع زصانعى التنمية ومتخذى القرار كما ان تعاطى المخدرات من الظواهر الاجتماعية والامنية التى تحكمها الابعاد السياسية والتربوية والاعلامية فى كل مجتمع وتبرز خطورتها عندما تؤثر على الشباب
وان ظاهرة تعاطى وادمان المخدرات أصبحت مثيرة للذعر والرهبة الى حد كبير لدى مجتمعات العالم المدركة لاخطارهولذا انها اصبحت تهدد متداوليها او متعاطيها خاصة والمجتمعات البشرية عامة مما ادى الى ارتفاع الاصابة بالامراض العقلية كالانتحار والعنف وانتشار العديد من السلوكيات المنحرة كالجريمة ،الجنوح ، الارهاب ، وتهريب الاسلحة وتهريب العملة ، ....الخ
ولذلك اولت الجهات الطبية والعلمية والمنظمات الانسانية والثقاقية والمهنية والدولية والحكومية والرسمية والاهلية اهتمامات كبيرة لهذا الموضوع
ان المشكلة الرئيسية لا تتوقف عند ادمان المخدرات وتأثيرتها الصحية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية ولكنها تمتد الى النقص الشديد فى المعلومات بأنواع المخدراتوخصائصها والعوامل المؤدية الى انتشارها
اذا ان هناك قطاعات كبيرة فى المجتمع تفتقر الى هذه المعلومات ويرجع ذلك ان المخدرات من السلع الممنوعة وبالتالى فالمعلومات المرتبطة بهاغير متوفرة أغلب الاحيان كما ان النقص الواضح فى المناهج الدراسية ووسائل الاعلام لعب دورا كبيرا فى حجب المجتمع على التعرف علن مضار المخدرات
- مشكلة الدراسة
تعد مشكلة تعاطى المخدرات او ادمانها من المشكلات الاجتماعية التى تؤثر على بناء المجتمع وافراده بما يترتب عليه من أثار سلبية تنسحب على كلامن الفرد والمجتمع
كما انها ظاهرة اجتماعية مرضية تدفع اليها عوامل عديدة بعضها يتعلق بالفرد والاخرى بالاسرة والثالث بالبناء الاجتماعىى للمجتمع وظروفه
والعالم اليوم اقترب بعضه من بعض واصبح الانتقال من بلد الى بلد اخر امرا سهلا جدا وبذلك انتقلت مع هذا التقارب بعض العادات والتصرفات وانتقلت معها ظاهرة المخدرات
تعد ظاهرة المخدرات من الظواهر الاكثر تعقيدا وخطورة على الانسان والمجتمع وتعتبر هذه الظاهره احدى مشكلات العصر
شهدت مصر منذ منتصف السبعينات وآوائل الثمانينات هجمة شرسة على ابنائها ومستقبل ابنائها وتدفق عشرات الاطنان من مخدر الحشيش الوارد اليها من الخارج وكذلك دخول مخدر الهيروين الذى جذب اليها الكثير من الطبقات المجتمعية خاصة فئة النشئ والشباب بالاضافة لتوافر العديد من المواد المخدرة الاخرى كالافيون والقاقير المؤثرة على الحالة النفسية والماكستون تم انتشارها فى سوق الاتجار غير المشروع للمخدرات ثم ظهر مخدر البانجو بكمياته الوفيرة واسعاره الرخيصة ليزيد من حجم المشكلة وتتجول ظاهرة انتشار المخدرات من مجرد ظاهرة اجتماعية الى مشكلة قومية معقدة ذات تكلفة اقتصادية واجتماعية باهظة تضيف اعباء اضافية الى الاقتصاد المصرى الذى يعانى حاليا من مشكلات متعددة مما يتعكس سلبا على خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية زمازال عدد المدمنين يزداد يوما بعد يوم ويرجع ذلك الى العديد من الاسباب اهمها :
- قفزات الثراء التى حققتها بعض الفئات اضافة لزيادة مشكلات الاسرة والمجتمع والانعكاسات السلبية لنظام العولمة الجديد
- استشعرت مصر خطورة مشكلة المخدرات منذ زمن بعيد وكانت مصر اول دول فى العالم تنشئ مكتب لمكافحة المخدرات فى عام1929ثم ادراة مكافحة المخدرات عام 1947وقد تم تشكيل المجلس القومى لمكافحة وعلاج الادمان فى عام 1986 ومع نهاية عقد مكافحة اساءة استعمال المخدرات (1990-2000) الذى اعلنته الجمعية العامة للامم المتحدة اختيرت القاهرة لتكون مقرا للمكتب الاقليمى للشرق الاوسط وشمال افريقيا والذى يتبع برنامج الامم المتحدة الدول للرقابة على المخدرات
- وكان دور البحث القومى توفير قاعدة بيانات موثوقة يمكن من خلالها رسم السياسات المناسبة للتعامل مع هذه المشكلة الخطيرة سواء على المدى القريب او سياسات طويلة الاجل
- ففى خلال الثلاثين عم الماضى قام المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية وقامت بعض الجامعات بعمل دراسة انتشارية وبائية وكانت نتيجة هذه الدراسات تفيد ان استعمال الحشيش كان اكثر تواترا بنسبة 11% بين عمالالصناعة مقارنة بالافيون 1.3%عند طلبة الجامعه من الذكور كان الحشيش 8.7%والافيون0.43% وكانت النسبة عند طلبة المدارس الثانوية 5%للحشيش 0.48للافيون اما طالبات الجامعه فقد كان النسبة 0.09% و0.03% الحشيش والافيون على التوالى فضلا عن تاثيرها على العنصر البشرى من الناحية الصحية والعقلية والنفسية والاجتماعية كما يمتد هذا التهديد الذى يشمل كافة المستويات والطبقات فلم يع المتعاطى والمدمن ذلك الشخص الذى ينتمى الى طبقات اجتماعية واقتصادية متوسطة وعالية كما يمتد هذا التهيد من ناحية اخرى على انسيابها داخل قطاعات الشباب
- وبناء على ماسبق شرحه لاهميتة دور العوامل الاجتماعية المسؤلة على تعاطى المخدرات يمكن صياغة مشكلة الدراسة الراهنة فى التساؤل الاتى :
ما العوامل الاجتماعية المسئولة عن تعاطى المواد المخدرة ؟
- أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الراهنه الى هدف رئيسى وهو :
التعرف على العوامل الاجتماعية المسئولة عن تعاطى الشباب للمواد المخدرة
ومن هذا الهدف الرئيسى تنبثق منه عدة اهداف فرعية وهى :
1- التعرف على الخصائص اليموجرافية للمتعاطيين او المدمنين
2- التعرف على العوامل المسئولة عن تعاطى المواد المخدرة
3- معرفة طرق الحصول على المواد المخدرة
4- التعرف على انواع المواد المخدرة المنتشرة بين المتعاطين
5- الكشف عن خطة علاج الادمان واختلافها بين المدمنين
6- التعرف على الفروق بين حالات الادمان سواء فى العلاج او نوع المخدر او الاسباب القابلة للعلاج
- تساؤلات الدراسة
تحاول الدراسة الاجابة عن التساؤل التالى :
ما العوامل الاجتماعية المسئولة عن تعاطى الشباب للمواد المخدرة؟
وينبثق من هذا التساؤل الرئيسى مجموعة تساؤلات فرعية وهى :
1 - ما الخصائص اليموجرافية للمتعاطيين او المدمنين
2 - ماالعوامل المسئولة عن تعاطى المواد المخدرة
3- ما طرق الحصول على المواد المخدرة
4 - ماانواع المواد المخدرة المنتشرة بين المتعاطين
5- الكشف عن خطة علاج الادمان واختلافها بين المدمنين
6- ماالفروق بين حالات الادمان سواء فى العلاج او نوع المخدر او الاسباب القابلة للعلاج
- أهمية الدراسة
اولا: الاهمية العلملية
1- دراسة التغير الذى يحدث فى طبيعة الظاهرة من خلال التعرف على أسبابها واشكالها والتغير فى معدلاتها
2- نحاول من خلال هذه الدراسة اثراء الجانب العلمى والعملى ومتابعة ماتوصل اليه الباحثين الاخرين من هذا النوع من خلال الاطلاع على دراستهم السابقة وتكمن اهمية البحث فيه
ثانيا: الاهمية التطبيقية
1- تقيم لدور الاخصائى الاجتماعى فى المصحة والمدمن والنتعافى
2- القاء الضوء على اهمية وجود سياسات واضحة من الجهات المختصة لمكافحة الادمان
3- توعية دور الاسرة
4- توجيه المهتمين فى المؤسسات التربوية الى انجح الاساليب التربوية والسيكولوجية فى التعامل
- مفاهيم الدراسة
اولا : المفاهيم الاصطلاحية
1- الادمان
يمكن تعريف الادمان على انه حالة مؤقتة من السكر ضارة بالفرد والمجتمع تترتب على التعاطى المتكرر لعقار طبيعى او مركب
هناك تعريف اخر للادمان بانه نمط من السلوك الملزم لتعاطى المخدر الذى يتميز بالرغبة الملزمة فى استخدامه والاستزادة منه مع ميل قوى للعودة بعد الانقطاع عنه
وهناك تعريف اخر للادمان وهو حالة يعانى فيها الانسان من وجود رغبة ملحه فى تعاطى مادة ما سواء طبيعية او مصنعه بصورة متصلة او دوري تلحق الضرر بالفرد والمجتمع وراء هذا التعاطى رغبة فى الشعور باثار نفسية معينة او لتجنب اثار مزعجة عند عدم استعمال الماده
2- المخدر
يمكن تعريف المخدر على انه اى مواد يتعاطيها الكائن الحى بحيث تعدل وظيفة او اكثر من وظائفة الحيوية
ويطلق على المخدر او مايعرف به بانه مادة طبيعية او مصنعة تفعل فى جسيم الانسان وتؤثر عليه فتغير احساساته وتصرفاتة وبعض وظائفة وينتج عنه تكرار استعمال هذه المادة نتائج خطيرة على الصحة الجسدية والعقلية وتاثيرها على البيئه والمجموعة
3- المدمن
هو الشخص الذى يتعود على عقار معين مثل الكحول او المخدرات وفى حالة توقفه يشعر بحالة من الاضطراب النفسى والجسمىى حتى يتناول جرعة من المادة
وهناك تعريف اخر للمدمن هو الشخص الذى يستهلك المتدة بصفة منتظمة يعد مرتهئا لها اما نفسيا او بدنيا ويكون الارتهان البدنى عند تعاطى مستحضرات الافيون والباريتيسون
4- العقار
هى مادة كميائية تؤثر فى بنية الكائن الحى او وظيفته ومنها هو سبب للادمان على العموم تعتبره من المواد الضارة اذا اساءت استخدامها اى اذا استخدمت بدون مشورة طبية وبجرعات محددة
يمكن تعريف العقار على انه هو عبارة عن مغالاه مؤقتة او مزمنة فى تعاطى عقار او اكثر وتتعارض مع هو مقبول طبيا
5- المتعافى
الشخص الذى ىسبق له ادمن على استخدام المخدرات ثم خضع لبرنامج علاجى متخصص وتماثل للشتاء من داء الادمان على المخدرات سواء كان ذلك الادمان على مواد افيونة منشطات او مهلوسات او خمور
ثانيا المفاهيم الاجرائية
1- الادمان : هو مادة يشعر المدمن برغبة قهرية فى تناولها نتيجة تعاطيه المتكرر
2- المدمن : هو الشخص الذى ربط حياته بعقار من العقاقير او مادة من المواد المخدرة او المنبه التى لايستطيع الامتناع عنها بل يبحث عنها فى حالة وجودها يعجز عن ممارسة حياته وعمله بصورة عادية
3- العقار : هى كل مادة خام او مستحضرة بتحتوى على مادة مسكنة او منبه تستخدم فى غير الاغراض الطبية وتؤدى الى حالة من الاعتياد عليها وتضر بالفرد جسميا ونفسيا واجتماعيا
4- المتعافى : هو الشخص الذى دخل مرحلة كاملة تسمى مرحلة العلاج والتعافى من ادمانه على تعاطى المواد المخدرة
الفصل الثانى الدراسات السابقة 1- على عبد المحسن وابوبكر عبيد ،2000،دور النتشئه الاجتماعية فى الوقاية من المخدرات والادمان
تهدف الدراسة الحالية لتحقيق مايلى : التعرف على المفاهيم المختلفة للتعاطى والادمان وغيرها من المفاهيم المرتبطة بهما وتحديد صفات الشخص المدمن وعلامات الادمان ، التعرف على الاثار المترتبة على تعاطى المخدرات واحبانها ،تجديد مفاهيم التنشءة الاجتماعية المختلفة المختلفة واهدافها ووسائطها الاجتماعية فى الوقاية من التعاطى والادمان
اعتمد الباحثان فى اجراء دراستهما على المنهد الوصفى التحليلى مستخدما عينة 25
اسفرت الدراسة على النتائج التالية اهمها :
الادمان وباء عالمى ولكنه يمثل ظاهرة خطيرة فى البلدان النامية ومن بينهما البلدان العربية والاسلامية حيث ان هناك ازدياد فى اعداد المدمنين والمدمنات وفى حجم المضبوطات وتعدد انواعها واشكالها وفى طرق تهريبها وان هناك صفات معينة يمكن رؤيتها وملاحظتها على الشخص المدمن من حيث سوء المظهر الخارجى او من حيث الاضطرابات السلوكية او من حيث كثرة الالحاح فى جلب المال ، ان التنشئه الاجتماعية تهدف الى اكساب الافراد انماطا مختلفة من المخدرات يتم من خلال اساليب معينة منها السرية ومنها غير السوى ،السيطرة والحماية الزائدة
2- معيش سعد مدى فاعلية الايجراءات الامنية فى الحد من تعاطى المخدرات ، 2005
تهدف هذه الدراسة للتعرف على العوامل المؤدية الى تعاطى النخدرات والتعرف على الايجراءات الامنية للحد من تعاطى المخدرات والوقوف على مدى فاعلية الاجراءات الامنية للحد من تعاطى النخدرات والكشف عن المعوقات التى تقلل من فاعلية الايجراءات الامنية للحد من تعاطى المخدرات
قام الباحث بتصميم استبيان يتكون من الضباط وحق الضباط المعلمين وادارة مكافحة المخدرات بالرياض ومرشدى علاج الادمان والالتزام من مدمنى المخدرات فى جمع الامل للرياض والبالغ عددهم 525فردا عند تطبيق الدراسة ميدانيا منهم 97فردا من الضباط 387من ضباط الصف و 16 فرد من مرشدى الادمان و 25 من الترلاء والمدمنين
مستخدما الباحث منهج المسح الاجتماعى يعد من اهم الدراسات المسحية
توصلت الدراسة الى اهم هذه النتائج التالية :
هناك عوامل مؤدية الى تعاطى المخدرات وكان فى مقدمتها ضعف الوازع الدينى والبطالة والفراغ ومجاورة الاصدقاءوكان فى مؤخرتها التقبل الاجتماعى للمتعاطى ويسعى بعض الشركات الى الربح السريع والاعتقاد بان المخدرات تقوى الجنس
وجود ايجراءات انتية قويه للحد من تعاطى المخدرات وجمع المعلومات عنهم ومراقبة انشطة غسل الاموال المخدرات ومساعدة المعاف من الادمان فى الحصول على عمل مناسب وكان فى مؤخرتها هناك عدد كبير من شبكات الردار لمنع اختراق الحدود وتهريب المخدرات ووجود دوريات راجلة وراكبة فى المناطق الحدودية للحد من تهريب المخدرات وتركيز حملات التركمية بأضرار المخدرات على دوافع التعاطى واثرة
وجود معوقات عالية تقلل من فاعلية الاجراءات الامنية للحد من تعاطى المخدرات وكان فى مقدمتها استفادة التنظيمات الاجرامية للمخدرات من التقدم العلمى وانتشار مشكلة البطالة وعدم توفر اماكن لاستيعاب كل من يرغبون فى العلاج من الادمان وكان فى مؤخرها عدموجود تعامل بين اجهوة المكافحة وعدم وجود تنسيق بينها والاستخدام الشئ لبعض المهنين كالاطباء والصيادلة لمهام وظائفهم
3- علياء عفان عثمان ، المشكلات الاجتماعية الناتجة عن ظاهرة ادمان المخدرات دراسة ميدانية ودور مقترح للعلاج من منظور خدمة الفرد 2006
تهدف الدراسة الى مواجهة مدمنى المخدرات ومكلاتهم الاجتماعية ودور خدمة الفرد فى معالجة المشكلات الاجتماعية الناتجة عن ادمان المخدرات
ووضع الباحث مجموعة من التساؤلات وهى :
هل يواجه مدمنى المخرات مشكلة اجتماعية؟ ماهى نوعية هذه المشكلات ؟ ما التصور المقترح من منظور خدمة الفرد لعلاج المشكلات الاجتماعية الناتجة عن ادمان المخدرات
وقد استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعى واداة استمارة للبيانات الاولية مقياس المشكلات الاجتماعية مستخدمة عينة مكونة من 67 حالة من مدمنى المخدرات للمستفى جمال ماضى ابو القراية
وقد توصلت الدراسة الى بعض النتائج منها
توجد علاقة بين ادمان المخدرات ومشكلة العلاقات الاجتماعية وكانت النسبة المؤية هى 73.4% وتوجد علاقة بين ادمان المخدرات ومشكلة التمركز حول الذات وكانت النسبة المؤية هى 75.4% وتوجد علاقة بين ادمان المخدرات ومشكلة الاكتئاب وكانت النسبة هى 74.5%
4- سعيد بن حيد بن سعيد الحرمالى :دور الخدمة الاجتماعية فى التعامل مع ظاهرة ادمان المخدرات 2007
تهدف الدراسة الراهنة الى التعرف على الاسباب والعوامل المؤدية الى ادمان المخدرات فى سلطنة عمان والتعرف على الاثار الاجتماعية المترتبة على ادمان المخدرات والوصول الى تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية يفيد فى مواجهة ظاهرة ادمان المخدرات
قد استخدم الباحث منهج المسح الاجتماعى وقام الباحث بتصميم استبيان كأداه لجمه البيانات وقد توصل الباحث الى بعض النتائج قد اظهرت ان 75%من مجتمع الدراسة يقعون فى الفئة العمرية 25سنة اكثر وهى اعلى نسبة مقارنة بباقى الفئات العمرية وقد اكدت الاسباب والنتائج والعلاج من ان الادمان يكثر من الفئة العمرية من 115الى اقل من 30سنة واظهرت الدراسة ايضا ان 58% من عينة الدراسة من مستواهم التعليمى قل من الثانوية وهذه النسبة اعلى من النسبة التى تمثل 42%من المدمنين الحاصلين على تعليم اعلى من الثانوية والهروب من المشكلات الاجتماعية الناجمة عن تدنى الاوضاع المعيشية
5- دراسة اعتدال صديق شريف ابراهيم ،الاثار الاجتماعية للادمان على المخدرات 2008
تهدف الدراسة الى توضيح خطورة ظاهرة الادمان ابراز المشكلات التى تترتب على الادمان توضيح اثارة الاجتماعية السلبية التى يمكن تلافيها بالوقاية باساليب اجتماعية وتوجية الاهتمام الى الشباب والمراهقين لتزويدهم باكبرقدر من المعرفة وشرح الاضرار المتلرتبة على التعاطى وقد استخدمت الباحثه المنهج الوضفى التحليلى واسلوب دراسة الحالة واعتمدت على اداة المقابلة الشخصية مع المستهدفين والاستيانه لقياس اختبار فروض الدراسة ولقد اختارت الباحثة عينة من مجتمع المدمنين الذين تقدمو لبرنامج العلاج المستشفى بيجاتى المامى ومستشفى بروفيلى عبد العال الادريس وبلغ عدد العينة حوالى 250 مدمن وقد بلغ حجم العينة 50مفردة جميعهم من الذكور تقع اعمارهم من بين ال19 عام وقد تم اختيار العيبنة بالطريقة العشوائية البسيطة وقد توصلت الدراسة الى الى ان الادمان على المخدرات اثار اجتماعية سلبية تتمثل فى توتر العلاقات الاسرية ونقص الدخل يسبب التغيب عن العمل مما يزيد الامر تعقيدا كما اتضح من خلال الدراسة الى ان نسبة عالية من المدمنين تتعاطى المخدر ما لمنزل مما يشكل نموذجا سيئا للاطفال ويعكس عدم الالتزام بالقيم الدينية والاجتماعية واظهرت الدراسة ان المدمن يصبح معزولا وغير مشارك ف الانشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية مما يجعلة فاقد الثقة بنفسه بعيدا عن التاثيرات الايجابية للاسرة والمجتمع المحيط
6- دراسة نعمان يوسف صدق صالح ،دور الارشاد الاجتماعى الاسرى من المنظور الاسلامى فى معالجة مشكلة ادمان المخدرات دراسة بالتطبيق على نماذج من مستشفيات الامراض النفسية 2011
تهدف الدراسة الى الاسهام فى توسيع دائرة تاصيل الارشاد من المنظور الالامى وتفعيل القيم الدينية لتحقيق التكليف الاجتماعى الوصول لمنهج ارشادى من المنظور لاسلامى مما يؤدى الى تطوير طرق وسائل الارشاد فى المجتمع السودانى بالاضافة الى انها تهدف الى الكشف عن الاثار الادمان مما يفسح المجال امام وضح الحلول والبرامج التى يمكن ان تسهم فى الحد من هذه المشكلة ومعالجتها وايضا الوقوف على الجهود المبذولة لمعالجة مشكلة وادمان المخدرات
وتعتبر هذه الدراسة من البحوث الوصفية التى تركز اساسا على وصف وتحليل خصائص مشكلة معينة لذلك اعتمدت الباحثة على منهج دراسة الحالية وتخلصت ادوات جمع البيانات فى الاستبيان والمقابلة والملامحظة
تكونت عينة الدراسة من كل النزلاء الموجودين بثلاث مستشفيات مستشفى البريفسور عبد العال الادريس مصحة كوبر سابقا ومستشفى العلاج الطبى قسم الامراض النفسية والعصبية وبلغ عدد العينة 70 حالة تتراوح اعمارهم مابين 18 سنة الى 36سنة فاكثر ود كان النزلاء من فئة الذكور بالاضافة الى اثنان من الاناث
وتوصلت الدراسة الى اهم النتائج التالية
ان ادمان المخدرات ينتشر بعدم الرغبة فى مواصلة التعليم وتركة وتوصلت الدراسة ايضا الى ان سوء العلاقة بين الاباء والابناء يفع الابناء الى تناول وادمان المخدرات وكذلك الى ان المستشفيات لاتهتم بوضع برامج اجتماعية وارشادية بصورة علمية ان ادمان المخدرات يزداد وسط ابناء الاباء والامهات الذين هم فى المستوى التعليمى الاساسى والثانوى ويكاد ينعدم فى المستوى الجامعى للاباء والامهات
7- دراسة لمياء ياسين الركالى ، اسباب تعاطى المواد المخدرة لدى طلبة المرحلة الاعدادية ،2011
تهدف الدراسة الى التعرف على اسباب تعاطى المخدرات لدى طلبة المرحلة الاعدادية اسباب تعاطى المواد المخدرة لدى طلبة المرحلة الاعدادية تبعا لمتغير الجنس (ذكور _ايناث ) والتعرف على دلالة الفرق فى اسباب تعاطى المواد المخدرة لدى طلبة الاعدادية تبعا متغير الجنس
استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعى بالعينة حيث تم اختيار عينة بالطريقة العشوائية بلغت 10طالب وطالبة بواقع 90ذكور و90 اناث موزع وفق المدريات والمدارس فى محافظة بغداد بحيث الموقع والجنس واداة جمع البيانات قامت بتوزيع استبيان استطلاعى على عينة من الطلبة يبلغ عدهم 30 طالب وطالبة الغرض منه صياغة واعداد الفقرات الخاصة بالمقياس وبلغ عدد فقرات الاداة 28فقرة
وقد توصلت الدراسة الى بعض النتائج منها ظهرت اهم اسباب تعاطى المواد المخدرة كانت كالاتى ضعف الوازع الدينى كانت فى المرتبة الاولى والعوامل الشخصية والاجتماعية والمهنية للمتعاطى حصلت على المرنبة الثانية وتاثير الاسرة حصلت على المرتبة الثالثة تاثير رفاق السء حصلت على المرتبة الرابعة والعوامل السياسية حصلت على المرتبة الخامسة ولم تظهر هناك اى فروق فى تعاطى المخدرات يمكن ارجاعها للجنس
8- دراسة ام العز يوسف المبارك تعاطى المخدرات وسط طالبات الجامعات 2014
تهدف الدراسة الى الوقوف على حجم مشكلة تعاطى وادمان المخدرات وسط طلاب الجامعات والتركيز على الطالبات بولاية الخرطوم معرفة الدوافع والاسباب التى تجعل الطالبة الجامعية تتعاطى وتدمن المخدرات تحديد الاثار المترتبة على هذا التعاطى والادمان
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى الذى يقدم صوره تحليلية على اعتباره منهج مناسب لموضوع هذه الدراسة من حيث وصف تحليلة والكشف عن اتجاهات طلاب الجامعات نحو تعاطى وادمان المخدرات وقد استخدم الباحث اداة لجمع البيانات عن طريق الاستبيان الذى تم توزيعه على كل من الطلاب والطالابات لعدد من الجامعات الحكومية والخاصة بولاية الخرطوم
اسفرت النتائج الى ان اكثر انواع المخدرات هو الحشيش بنسبة 55.7% الغالبية يحصلن على المخدرات عن طريق الاصدقاء بنسبة 68.3% يرى ذلك اكثر الاشخاص الذى يتم معهم التعاطى هم الزملات 80.6%يتمثل ذلك فى رأيهم الغالبية تتعاطى خارج الجامعة حيث ذكر 36.9% يتم الترويج للمخدرات فى كثير من الاحان عن طريق الرجال 71.3%من ان حل المشكلة يتطلب يتضافر جهود كلا من الاسرة من خلال تنشأتها السبيمة للابناء ومراقبتهم انشاء ادراة خاصة بالتوعية بخطورة المخدرات بالجماعات والتوعية الاعلامية جحود منظمات المجتمع المدنى
9-دراسة اشرف البيومى عبد العظيم طه المتغيرات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالادمان المختلط لدى عينة من الملاهقين وعلاقتها بالرغبة فى تدمير الذات 2014
تهدف الدراسة الى المتفيرات النفسية والاجتماعية المرتبطة ب لادمان المختلط لدى عينة من المراهقين وعلاقتهما بالرغبة فى تدمير الذات كما تهدف الدراسة ايضا الى التعرف على العلاقة الارتباطية بين الادمان المختلط والرغبة فى تدمير الذات لدى عينة من المراهقين بالاضافة الى انها تهدف الى وضع تصور مستقبلى لمواجهة الادمان المختلط لدى عينة من المراهقين
وكذلك التعرف على دور الاعلام والبيئة فى الحد من هذه الظاهرة
ولقد اعتمد الباحث فى دراسته الراهنه على المنهج الوصفى فى دراسة وتحليل البيانات الاساسية معايير الادمان المختلط مقياس تدمير الذات مقياس التشوهات المعرفية للمدمن مقياس بك ومقياس سوء التكيف من اعداد الفنين الباحث بالاضافة الى المقابلة الشخصية
اعتمد الباحث فى اختياره للعينة عن عينتين متعمدتين احداهما ادمان مختلط والاخرى تعتمد على مخدر واحد قوام كل عينة 30فردا من المراهقين من عمر 10: 19 عام مجتمع الدراسة بمركز الطب النفسى والادمان للمستشفيات جامعة عين شمس ومركز علاج الادمان بمستشفى العباسية للصحة النفسية
وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج اهمها : وجود علاقة ارتباطية بين المتغيرات النفسية المرتبطة بالامان المختلط والرغبة فى تدمير الذات لكل من عينة من تعاطى اكثر من مخدر بلغت قيم معامل معامل الارتباط 0.383% وهى قيمة دالة عند مستوى معنوى 0.05وكما توصلت الدراسة الى وجود علاقة ارتباطية بين المتغيرات النفسية المرتبطة بالادمان المختلط والرغبة فى تدمير الذات
10-دراسة نضال بحرى الحلو 2015، المتغيرات الاجتماعية المسؤلة عن انتشار المخدرات بين الشباب الفلسطينى
تهدف هذه الدراسة الى استقصاء بعض المتغيرات الاجتماعية التى مر بها المجتمع الفلسطينى ومدى تاثيرها على انتشار المخدرات فى المجتمع الفلسطينى والكشف عن كيفية وصول المخدرات بشكل خاص الترامادول بين الشباب فى قطاع غزة والوقوف على الاثار السلبية الناجمة عن تعاطى المخدرات بالنسبة للفرد والاسرة والمجتمع الفلسطينى
وقد استخدم الباحث فى هذه الدراسة منهج المسح الاجتماعى واداة الاستبيان ودليل المقابلة المتعمقة كاداة لجمع البيانات والمعلومات عينة منالدراسة من متعاطى المخدرات من ابناء المجتمع الفلسطينى فى محافظة شمال غزة والموجودين فى مدينة بيت لاهيا وقد اخذ الباحث عينة متعمدة باسلوب كرة التسلح ابتدأها بعشرين متعاطيا حسب معرفة الباحث الشخصية بهم حيث يقود كل متعاطى الى متعاطى اخر حيث توجه الباحث الى الاشخاص وتحدث معهم بانه يتم اجراء دراسة على تعاطى عقار الترامادول وطلب منهم المساعدة لكى يحصل على اكبر عدد ممكن من المتعاطين من خلال معرفتهم الشخصية بهم وتم ذلك وصلت عينة الدراسة الى 200مبحوثا من الشباب الذكور ذو الفئة العمرية (18:35) سنه يتعاطون الترامادول منهم المتعلم ومنهم المزارع ومنهم العامل والحرفى
وقد توصلت الدراسة الى بعض النتائج اهمها ان اكبر نسبة من الشباب المتعاطين كانت فى الفئة العمرية مابين 20و25عام بنسبة 38%وان اعلى نسبة من المتعاطين كانو ذو تعليم جامعى بنسبة 33% وان الشباب المتزوجين اعلى نسبة حيث وصلت نسبتهم الى 64%وان اعلى نسبة من المتعاطين عن بدأ تعاطى حبوب الترامادول بنسبة 90.5%وان اعلى نسبة من المبحوثين يتعلمو تعاطى الترمادول عن طريق الاصدقاء بنسبة 57% وا وصول الترامادول الى قطاع غزه كان عن طريق الانفاق الحدودية بنسبة 51% وان المشكلات والضغوط النفسية التى يعيشها الشعب الفلسطينى اثرت بشكل كبير على تعاطى الترامادول بنسبة 45.5% وان اعلى نسبة من الشباب يتعاطون الترامادول للهروب من الواقع الذى يعيشون فيه بنسبة 45% وان الجرائم التى يرتكبها متعاطى الترامادول هى السرقه بنسبة 75% وان التعاطى اثر على عمل الشباب بنسبة 65.5%ذ
11- دراسة سعدى عتيقة بعنوان ابعاد الاغتراب النفسى وعلاقتها بتعاطى المخرات لدى المراهقين 2016
تهدف الدراسة الحالية الى الكشف غن الفروق بين المراهقين المتعاطين المخدرات وغير المتعاطين فى الاغتراب النفسى والكشف عن الفروق بين المراهقين المتعاطين المخدرات وغير المتعاطين فى كل بعد من ابعاد الاغتراب النفسى العزلة الاجتماعية _العجز – اللامعيارية – اللامعنى – التمرد وقد حددت اشكالية الدراسة فى التساؤل العام هل توجد فروق دالة احصائيا بين المتعاطين للمخدرات وغير المتعاطين فى الاغتراب النفسى
وقد استخدمت الباحثة عينة 100تلميذ مقسمة الى 50تلميذ متعاطى للمخدرات و 50 تلميذ غير متعاطى للمخرات من تلاميذ الصف الثانوى الثانى والثالث الذى يمثل مجتمع الدراسة ومن خلال السنة الدراسية 2013و2014حيث تم اختيارهم بطريقة قصدية
اعتمدت الباحثه على المنهج الوصفى التحليلى باسلوب المقارنة كما اعتمدت فى جمع بياناتها على مقياس الاغتراب النفسى
واسفرت الدراسة على النتائج التاليه : وجود فروق دالة احصائيا بين المراهقين المتعاطين وغير المتعاطين فى الاغتراب النفسى وتوجد فروق دالة احصائيا فى العزلة الاجتماعية بين المراهقين المتعاطين وغير المتعاطين المخدرات ووحدود فروق دالة احصائيا فى العجز بين المراهقين المتعاطين وغير المتعاطين للمخدرات وتوجد فروق دالة احصائيا فى اللا معيارية بين المتعاطين وغسر المتعاطين للمخدرات وتوجد فروق دالة احصائيا فىفى الامعنى بين المراهقين المتعاطين وغير المتعاطين للمخدرات
وتوجد فروق دالة احصائيا فىفى التمردبين المراهقين المتعاطين وغير المتعاطين للمخدرات
12- دراسة يتابيه عبد الغانى ، مساهمة فى بناء برنامج ارشاد مقترح العلاج بعض حالات الادمان على المخدرات 2016
تهدف الدراسة الى بناء برنامج ارشادى يبنى الارشاد الانفعالى العقلانى المقترح لعلاج الادمان الشف عن مدى معاناة مدمنو المخدرات من الشعور بشدة اعراض لصفة الادمان الكشف عن مدى مساهمة البرنامج الارشادى فى علاج مشكلة ادمان المخدرات التحقق من وجود فروق فروق جوهرية بين درجات القياس القبلى والبعدى لشعور مدنمى المخدرات بشدة اعراض لصفة الادمان
قد اعتمد الباحث على المنهج التجريبى للمجموعه الواحده حيث يعتمد على القياس القبلى والبعد عن التبعر المجموعة الواحدة مستخدما اداة جمع البيانات المقابلة المرنة حيث اجتمع مع عديد من المدمنين وعلى المخدرات خلال اربع منرات فى يومين اسلوب الحوار والمناقشة مقياس شدة اعراض بصفة الادمان على المخدرات مقاس للصفة نحو المخدر مقياس اللهفة نحو تسوق المخدر
توصل الباحث على بعض النتائج ومنها مايلى اكتشاف درجات مرتفعة فى شدة اعراض لصفة الادمان لدى المدمنين على المخدرات يعانو من درجات مرتفعة فى شدة اعراض لصفة الادمان ومصدرها نوع المخدر شوق المخدر الموقف الخبرى للادمان ساهم البرنامج الارشادى المبنى على الارشاد العقلانى الانفعالى فى علاج مشكلة الادمان على المخدرات من خلال التخفيف فى درجات الهفة الادمان ظهور نمط من السلوك الذى يخرج عن السيطرة وهذا يعنى لايستطيع توقع وقت اضطراره الى استخدام المادة التى يدمن عليها وعدم توقع بسلوكة عدم القدرة على التوقف عن الادمان برغم العواقب الظاهرة زياده القدرة على تحمل للمواد المسببة للادمان فى تعاطى وتوقع السلوك الادمانى او الشعور به التامل فى الشعور الادمانى والتلذذ به ويصبح الادمان افكار المدمن ومشاعرة وجود برنامج ارشاد مقترح لتعديل الافكار غير العقلانية لدى مرتفعى القلق والاكتئاب وجود برنامج للعلاج من ادمان المخدرات
13- دراسة حسين هناء العوامل الاسرية المؤدية الى ادمان المخدرات لدى الفتيات
تهدف الدراسة الى الكشف عن العلاقات الموجودة بين العوامل الاسرية المؤدية الى الادمان المخدرات لدى الفتيات تمحورت دراستنا هذه حول التساؤلات التالية
هل للعوامل الاسرية دور فى ادمان الفتيات للمواد المخدرة هل التفكك الاسرى اثر فى ادمان الفتيات للمخدرات هل للمعاملة الوالدية علاقة بادمان الفتيات المخدرات وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى المناسب لهذا النوع فى الدراسة والتى اجريت على عينة شملت 15 فتاة مدمنة على المخدرات
وقد اسفرت النتائج على وجود علاقة بين العوامل الاسرية وادمان المخدرات والتفكك الاسرى والتمثيل فى الطلاق والهجرة واوقات احد الوالدين او كلاهما له اثر فى ادمان الفتيات للمخدرات والتنشئة الاسرية الخاطئة والمعاملة الوالدية له اثر فى ادمان الفتيات للمواد المخدرات
14- سليمان بن قاسم التعافى من ادمان المخدرات2017
والتعرف على طبيعة وملامح الخدمات العلاجية المقدمة الى المتعافين فى مركزى الرعاية التابعين لمركز كفى وجمعية المتعافين من الادمان من الخدمات العلاجية والتاهيلية
اعتمدت الدراسة على منظور تكامى رواج بين المناهج الكمية والمناهج الكيفية حيث تميل الجانب الكمى من خلال الاعتماد على منهج المسح الاجتماعى بالعينة اما الجانب الكيفى لمضمون المعلوماتوالبيانات والجمعية الخيرية للمتعافين من الخدرات والمؤثرات العقلية فى الرمام عدد المتعافين المستفيدين 55 فردا بواقع 25 فردا فى الجمعية الخير للتوعية باضرار المخدرات 7 فرا فى الجمعية الخيرية من المخدرات
توصلت الدراسة الى لنتائج الاتية
معظم المتعافين اعمارهم فى الفئة من 19:40 سنة ان اكثر من تصف المجتمع من المتعافين هم المتزوجين والبقية بين اعزب ومطلق ان اكثر من نصف مجتمع الدراسة ممن يحملون الشهادة الجامعية بينهم من يحمل الشهادة المتوسطة ان النسبة الاكثر من المتعافين من دون عمل والنسب العاقين يعملون فى وظائف حكومية واعمال حرة موافقة افراد الدراسة من المتعافين على الخدمات والبرامج التى يقدمها المستشفى لتاهيل النزلاء المتعافين من الادمان ومن اهمها الخدمات الدينية والخدمات الطبية والخدمات الصحية والخدمات الاجتماعية والنفسية ان النسبة الاعلى من افراد العينة تقع اعمارهم فى الفئة 20:29 فاكثر
- المقدمة
تعد المخدرات افة اجتماعية خطيرة رافقت البشريه منذ القدم ةتطورت بتطوره حتى اصبحت من ابرز الظواهر الاجتماعية الراهنة واحدى مشكلاتها المعاصرة
كما بدأت تقلق المجتمع العالمى بكافة فئاته واتجاته وتنقض مضجعه وتهدد حضاراته وتسبب له الحيرة والارتباك فى وقف هذا السيل الجارف من الويلات والالام التى تجتاح المجتمعات البشريه النامية والمتطورة على حد سواء
رغم خطورة تعاطى المخدرات داخل اى مجتمع من المجتمعات وما تتركه من اثار نفسية واجتماعية واقتصادية مدمرة على الفرد والمجتمع الا انها اصبحت تؤرق جميع المهتمين بها فى المجتمع كقيادات امنية التى لها تماس مباشر مع مثل هذه الافة الخطيره وكذلك علماء الاجتماع وعلماء النفس ورجال الدين من اجل احتوائها والحد من مخاطرها
وتمثل مصر احدى دول العالم النامى التى تعانى من انتشار المخدرات وف التقرير السنوى للادارة العامة لمكافحة المخدرات تبين ان مصر تعد من بين 51 دوله على مستوى العالم تعانى من تلك المشكلة حيث اصدر الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك عديد من التشريعات التى ترتبط بمكافحة المخدرات والمسكرات عام 1952 اصدار اول تشريع لمكافحة المخدرات وتحديد عقوبة ذلك
وفى عام 1982قانون لتشديد العقوبة فى جرائم التهريب والاتجار بالموا المخدرة
1966 ح سياسة عقوبات المفروضة على المهربين والتجار والمتعاطين 1989بشأن مكافحة المخدرات وتركيز العقوبة لتصل الى الاعدام
المخدرات كلمة قليلة الحروف قاتلة المعانى لا تصحب معها الا الدمار تستحق ف فكلها احلاما وامالا وقلوبا وعقولا ومبادئ وقيما وافرادا ومجتمعات انها السلاح الهطير بيد فاقدى الضمير
حيث تفتك بالعقول فتعطلها وتفتك بالاجساد فتهدها وتفتك بالاموال فتبددها وتفتك بالاسر ف تشتتها كما انها تفتك بالمجتمعات ف تحطمها
فهى التيار الجارف والبلاء الماحق والطريق الذى ليس له الا ثلاث نهايات مؤكدة هى اما الجنون او السجن او الموت
ومع تقدم الزمن واتساع مجالات التواصل الاجتماعى ووسائله اصبحت مشكلة المخدرات اكثر تعقيدا واتساعا مما يضعنا امام تحديات على المستوى المحلى والعالمى وحسب الاحصائيات المحلة فى كل من ادارة مكافحة المخدرات بين فئات الشباب فى المجتمع المصرى وكذلك كافة عمليات انتاجها
وهذا يتفق مع الاحصائيات العالمية واهمها احصائيات مكتب الامم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة والتى تؤكد على الازدياد السريع لمشكلة تعاطى وتجارة وانتاج المواد المخدرة على المستوى العالمى
مما يضع المؤسسات الحكومية وكافة مؤسسات الدولة امام مسؤوليتها فى التصدى لهذه المشكلة ومكافحتها ووضع السياسات والخطط الازمة للحد من تفاقمها على المستوى المحلى والتعاون مع المستوى الاقليمى والعالمى فى التصدى لهذه المشكلة
وخلال السنوات القليلة الماضية لوحظ ازدياد كبير فى اعداد الافراد الذى يتجهون الى تعاطى المخدرات بكافة اشكالها وانواعها ولوحظ ازدياد ايضا فى عمليات الترويج والاتجار بالمواد المخدرة وهو مايسمى بعملية العرض للمواد المخدرة
ومن هذا المنطلق عملت جميع اجهزة الشرطة المصرية بالتصدى لهذه المشكلة بالتعاون مع كافة المؤسسات المعنية سواء الامنية او المدنية ووضع الخطط الكفيلة للحد من انتشارها
والتوعية الشاملة من خلال الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءه سواء فى التلفاز او الجرائد او الراديو
وقد قدمت ايضا كافة المعلومات الازمة حول مشكلة المخدرات للجهات الرسمية والاعلامية وجهات البحث العلمى وشاركت فى العديد من المحاضرات والندوات والمؤتمرات على المستوى المحلى والعربى والعالمى فى سبيل الحدة من انتشار مشكلة المخدرات واتساع رقعتها
ومن الاهتمام الحكومى والاهلى انشاء الجمعية المركبة لمنع المسكرات والمخدرات بالاسكندرية عام 1905وتم انشاء وزارة الشئون الاجتماعية اللجنه العليا لمكافحة تعاطى المخدرات
وكان الاهتمام بعقد المؤتمرات والندوات العلمية منها المؤتمر العربى الاول لمواجهة مشكلات الادمان بالقاهرة عام 1988وماتزال الجهود الاهلية والحكومية تتضاقر لخدمة مجتمعنا فى تحقيق الاهداف الوقائية والعلاجية والتنموية فى مجال المخدرات والمسكرات وان موق الاسلام من تحريم الخمر والمخدرات واضح فمن المبادئ الاساسية فى الاسلام الابتعاد عن كل ماهو ضار بصحة الانسان وان تعاطى المخدرات يؤدى الى مضار جسيمة ونفسية واجتماعية للتعاطى
اذ اجمع علماء المسلمين من جميع المذاهب على تحريم المخدرات حيث تؤدى الى الاضرار فى دين المرء وعقله وطبعه حتى جعلت خلقا كثيرا بلا عقل واورثت اكلها دناءة النفس والمهانة كما فى قول الله تعالى (ولا تلقو بايديكم الى التهلكة )وكذلك (ياايها الذين امنو انما الخمر والميسر والانصاب والازالام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) سورة المائدة لاية 90
وفى قول الرسول صلى الله عليه وسلم (كل مسكر حرام ) والخمر هة كل ما خامر العقل او غطاه او ستره بغض النظر هن مظهر المسكر وصورته وكل المخدرات مسكرة ومفتره وهى حرام وكذلك ما اسكر كثيرة فقليلة حرام
ان الشخص المؤمن والملتزم بشريعه الله لايمكن ان يقدم على تعاطى المخدرات لانها تسبب خطرا على صحته واسرته
وكل ذلك يشير الى اهمية وخطورة هذه المشكلة لدى الشباب والمراهقين وبالتالى ضرورة الاهتمام بهذه الفئات بحيث يكون الاولوية لهم فى عمليات التخطيط والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والتوجيه والارشاد النفسى والاجتماعى والاسرى والتربوى على وجه الخصوص
والعمل على مساعدة هؤلاء الشباب على تحقيق امالهم وتقريبها من الواقع وتضيق الفجوة بين ما يسعون ويهدفون اليه والواقع الاجتماعى الملموس وكذلك تحقيق النمو النفسى والاجتماعى والدراسى بصوة جيده
العوامل الاجتماعية
تعتبر العوامل الفردية المتعلقة بالشخص نفسه من اهم الدوافع والاسباب لتعاطى المخدرات وتختلف هذه العوامل من فرد الى اخر باختلاف عوامل التنشئه الاجتماعية والاسرية ومن اهم هذه العوامل :
1- ضعف الوازع الدينى
ان عدم وجود تنشئة دينية منذ الصغر للابناء وحثهم ومتابعتهم على الالتزام بالتعاليم الاسلامية سيكون لها الاثر فى بناء شخصية غير متزنة مضطربة تعانى من القلق والوساوس والاضطرابات فعندها يسهل عليها الانقياد نحو الادمان والتعاطى لاى مؤثر من قبل الاشخاص المتعاطين مما يحرفها عن طريق الحق والخير اى طريق الفساد والضلال فضلا عن الفهم الخاطئ للتعاليم الدينية فى سلوك المراهقين اذا لوحظ انهم اكثر انقيادا الى من يدفعهم ويستوبهم باسم الدين الى سلوك معين يتضمن خروجا على قواعد المجتمع ولذلك يمكن القول ان كلا من الفهم الدينى الخاطئ او نقص التوجيه الدينى يعتبر من اهم الاسباب الدافعة الى تعاطى المخدرات
2- اصدقاء السوء
يشكل رفاق السوء احد المتغيرات المرتبطةبانتشار ظاهرة ادمان المخدرات حيث اظهرت العديد من الدراسات التى اجريت فى كثير من بلدان العالم الى ان رفاق السء لهم دورا كبيرا ومؤثرات فى دفع بعضهم البعض لتعاطى المخدر
كما اتضح من معظم تلك الدراسات ان رفاق السوء يشكلون المرتبة الاولى وبنسب مرتفعه فى دفع الافراد لتعاطى المخدرات مما يؤكد ان رفاق السوء وصحبتهم تعتبر من العوامل الرئيسيه فى زيادة اعداد المتعاطين والاقبال على المخدرات وزيادة انتشارها
3- الشعور بالفراغ
ان عدم استثمار الفراغ بشكل مجد وفعال يصبح مفسدة من قبل الافراد خاصة اذا تلازم وقت الفراغ مع عدم توفر الاماكن الصالحة التى تمتص طاقة الشباب كالنوادى والمتنزهات فعندها ينبغى تعليم هؤلاء الافراد البدائل المختلفة للاستمتاع بوقت فراغهم دون اللجوء الى المخدرات
مثل الرياضه ، الموسيقى ، الهوايات المختلفة ، بما يعود عليهم بالنفع وعلى مجتمعهم فى النمو والتقدم يعتمد على المستوى الفكرى الذى يعيش فيه الافراد
4- توفر المال بكثرة
ان توفر المال فى يد البعض لايقتصر على الاقدام على تناول الاطعمة ذات السعر المرتفع بل يدفعهم حب الاستطلاع الى شراء اغلى انواع المخدرات والمسكرات فى سبيل تحقيق المتعه الزائفة مما يؤدى فى نهاية المطاف الى ارتكاب الجريمة
5- السهر خارج المنزل
قد يفسر البعض الحرية تفسير خاطئ على انها الحريه المطلقة حتى لو كانت تضر بهم او بالاخرين ومن هذا المنطلق يقوم البعض بالسهر خارج المنزل حتى اوقات متاخره من الليل وغالبا مايكون فى احد الاماكن التى تشجع على السكر والمخدرات وخلافه من المحرمات
6- السفر الى الخارج
يعد السفر الى خارج البلاد ملاذا للافراد خاصة فئة الشباب حيث لاتوجد مراقبة او متابعه لهم فى غالبية الاحيان من اسرهم مما يجعلهم يفكرون فى تناول العقاقير والارتياد الى اماكن اللهو وتناول جرعات كبيرة من المنبهات والمواد المخدرة بدون اى مساءلة او محاسبة من اى جهة ما
7- الهموم والمشكلات الاجتماعية
هناك العديد من الهموم والمشكلاتن الاجتماعية لايقوى افرادها على تحملها فيلأ البعض منهم الى تناول بعضا من العقاقير والمواد المخدرة املا فى الهروب من الواقع المعاش وتغير فعلى فى حياته النفسية
لكن خطورة مثل هذه الحالات ربما تعد اكثر تفتكا من اى سبب اخر حيث انها تتضاعف من حالته النفسية وتجعله مدمنا ومستهلكا لها باستمرار من شأنها ان تحدث اضرار بالغه ليس فقط على جسده فحسب بل تضاعف من همومه ومشاكله الاجتماعية
8- الاعتقاد بزيادة القدرة الجنسية
يعتقد البعض من الشباب بان هناك علاقه وثيقة بين تعاطى المخدرات وزيادة القدرة الجنسية من حيث تحقيق اشباع جنسى لكن الحقيقه عكس ذلك تماما حيث تؤكد الحقائق العلميه بان مدمنى المخدرات يعانون من صعوبة كبيره فى النشوة الجنسية وحدوث القذف
مما يجعل اللمارسة الجنسية فى هذه الحالات عذابا كبيرا وعلمية مرهقه ومؤلمة خاصة للزوجه لانها علميه ليس لها من نهاة ممتعه وبالطبع لن يشعر الرجل بعذاب زوجته لسبب بسيط وهو انه مخر
وفى احد البحوث ذكر ان 77% من المتعاطين بانهم تحدث تاثيرا المباشر للحشيش يستغرقون فى اداء الاتصال الجنسى قبل القذف مدة اطول من المده التى يستغرقونها بدون المخدر
كما يقرر 80% منهم بأنهم يشعرون وهم فى حالة من التخدير برغبة فى الاتصال الجنسى اقوى من المعتاد وذكر 60%منهم بانهم يشعرون بالهياج الجنسى اسرع من المعتاد
ان ادمان الفرد للمخدرات لن يدعه بعد فتره قصيره شخصا محترما ولذا من الصعب ان يجد الحب فى طريقه من رفيق ناضج مثقف محترم مما سيزيد من مشاكله العاطفيه ويشوه الكثير من مشاعره الجنسيه التى لن تجد له متنفذا سوى بيوت الدعاره
فهلا كفيله ان تزيد من عقيدته الجنسيه فضلا عن الامراض التناسليه التى لها تاثير مدمر على الجنس
9- ضعف الشخصية
حيث يكون الشخص مسلوب الاراده وغير قادرة على ادرة حياته اليوميه بشكل مستقل عن الاخرين وغير قادر على اتخاذ معظم القرارات الخاصه به مما يجعله هدفا سهلا لمروجى المخدرات
10- الفضول وحب التجريب
خاصة فى مرحلة المراهقة حيث يحاول الفرد اكتشاف وفهم مايدور حوله دون اكتراث للنتائج المحتملة وغالبا مايقع هؤلاء فرسيه لمروجى المخدرات نتيجة اندفاعهم وتسرعهم
13- حب التقليد
يلجأ المراهقون وصغار السن الى تقليد شخصيات احبوها واتخذوها نموذجا فى سلوكياتهم واسلوب حياتهم مثل تقليد الممثلين او حتى نماذج فى الحى ممن يتعاطون المخدرات
ومن العوامل التى تعود للاسرة وتساهم فى تعاطى المخدرات مايلى :
1- القدوة السيئة من قبل الوالدين
يعتبر هذا العامل من اهم العوامل التى تدفع الشباب الى تعاطى المخدرات ويرجع ذلك التصرفات المخجلة من قبل الوالدين امام ابنائهم وما يسببه ذلك من صدمة عنيفة للابناء تدفعهم الى محاولة تقليدهم فيما يقومون به من تصرفات سيئة
2- ادمان احد الوالدين
شكل تعاطى المخدرات او الادمان عليها فى محيط الاسرة مشكلة خطيرة تهدد حياة الاسرة وامنها واستقرارها حيث ان تعاطى الاب للمخدرات يسبب مشاكل وتحديات اجتماعيه واقتصادية وقيمية تواجه جميع افراد الاسرة مجتمعين ومنفردين وتنعكس سلبا على مقومات تماسكها وترابطها وتألفها وفى حالة تعاطى الام للمخدرات تصبح الصورة اكثر قتمامة وتشويشا امام الابناء حيث يصبح الوضع فى هذه الحالة مأساويا ومزريا سلوكا وتعاملا لان تقليد سلوم الام ومحاكمتها فى تصرفاتها اقرب عند الاطفال من غيرهم واكثر قبولا واستساغة وممارسة
3- انشغال الوالدين عن الابناء
ان انشغتا احد الوالدين عن تربيتهما لابنائهما خاصة فى مراحل زمنية مبكرة بدوافع السفر للخارج او تحقيق العائد المادى فلن يجلب لهما سوى الضياع والوقوع فى مهاوى الادمان وما يترتب عن ذلك من اضرار جسيمة تلحق بالابناءؤ كالادمان والانهيار الخلقى وغيرها من المشكلات النفسية التى تلحق بهما نتيجة غياب التنشئة السليمة لهما من قبل والديهما
فضلا عن حالات غياب الام عن البيت لفترات متبايتة قصيرة او طويلة فان الاطفال فى هذه الحالة لايجدون سوى الشارع لقضاء اوقاتهم دون تمييز بما يحمله امثالهم وغيرهم من قيم وسلوكيات سلبية تصبح السمة الغالبة فيهم يمارسونها عن قصد او عن غير قصد
4- كثرة تناول الوالدين للادوية والعقاقير
ان تعاطى المخدرات والادمان عليها بشكل مستمر من قبل الوالدين امام الابناء بصورة علنية وتوفرها فى المنزل على مرأى الابناء صغارا وكبارا تخلق لديهم شعورا ايجابيا نحو تعاطيها وتتولد لديهم قناعات بعدم ضررها ويغرس فى نفوسهم باباحيتها وعدم تحريمها
لان التجربة ماثلة امامهم توحى بان التصرفات التى يقوم بها احد اعضاء الاسرة صحيحة ولايشوبها اى لغط او ضرر وبالتالى تصبح شرعية تناول الابناء العقاقير والمواد المخدرة امرا مباحا لا يستوجب العقاب او التةبيخ من قبل الوالدين مادامت الاسرة تتصرف بهذا الشكل فلا ضمير على الابناء ان يقومو بهذا الفعل امام اسرتهم او فى مكان اخر
5- القسوة على الابناء
يعتمد هذا الاسلوب على استعمال عبارات قاسية جدا من الوعيد والترهيب والتأنيب والصراخ وقد يكون هذا الاسلوب معتمدا على القهر الجسدى من رب وتعذيب واساءة مادية ويحدث ذلك احيانا عندما يفشل الكلام اللفظى فى الوصول الى الهدف
وهذا الاسلوب فى التربية قد يخلق فى الابناء النفور والهروب من الواقع المعاش ويؤل بهم الى الشعور بالنقص والارتباك مما يسهل انقيادهم الى انحراف والدفع بهم الى طريق الفساد وتعاطى المخدرات
ثالثا العوامل المجتمعية والخارجية
1- وجود بعض اماكن اللهو فى بعض المجتمعات
تحرص بعض المجتمعات على ان تكون اماكن اللهو مناطق ترفيهية يزورها افراد المجتمع للترفيه والترويح عن انفسهم من ضغوط الحياة وتعقيداتها المستمرة لكن يحرص بعض القائمين عليها احيانا الى تشويهها عبر ادخال المسكرات وبعض العقاقير المخدرة بهدف تحقيق اكبر قدر ممكن من الارباح الطائلة على حساب توفير الراحة النفسية للبشر فضلا عن استغلالهم بشتى الوسائل والطرق تحت زرائع وهمية وحجج لايستطيع العقل البشرى تحملها او استيعابها فمن يريد ان يفسد عقول البشر والاتجار بهم فهو لايسعى الى توفير الراحة لهم
2- العمالة الاجنبية وتعاطى المخدرات
ادى استقدام الايدى العاملة الاجنبية خاصة من مختلف البلدان الاسيويه الى دول الخليج خلال السنوات العشر الاخيره الى جلب العديد من السلوكيات المنحرفة كان ابرزها عادة تعاطى المخدرات بمختلف انواعها واساليبها
3- وسائل الاتصال
نقصد بوسائل الاتصال عامة تلك الوسائل التى تساعد الانسان على الاتصال بالعالم الخارجى المحيط سواء كان هذا العالم محليا او قوميا او عالميا ولعل اهم هذه الوسائل هى المطبوعات بشكل عام وتتضمن المجلات والكتب ثم وسائل الاعلام المسموعة والمرئية كالاذاعة والتلفيزيون والسينما والفيديو
يرى العديد من الباحثين ان بعض وسائل الاعلام كالاذاعة والتلفيزيون والسينما قد تؤدى احيانا من خلال ماتقدم او تعرض من افلام او مسلسلات الى الانخراط فى دائرة الادمان وخاصة تلك الافلام التى يرتكز مضمونها على تعاطى المخدرات او على الاتجار فيها اكثر من التركيز على ابراز الجوانب السلبية التى غالبا ما يقوم بها شخصية او شخصيات لها جماهيرية لدى المشاهد فضلا عن نوعية الافلام والمسلسلاتن التى تسرف فى اظهار حياة الرفاهية والبذخ على حساب القيم والاخلاق مما يخلق تناقضا بين تطلعات الشباب وعدم توافر الوسائل الازمه التى تمكنهم من تحقيق هذه التطلعات بما يؤدى الى تمرد الشباب وميلهم الى العدوانية والعنف واخيرا الادمان
ات ننسى الاعلانات المعروضه على وسائل الاعلام مثل التلفاز وغيرها من وسائل الاعلام التى ساهمت بشكل كبير فى تشجيع الاتجاهات نحو تعاطى المخدرات كاعلان عن كحول والتوباكو من اجل تحقيق الاهداغ المعروضة من وراء طرح الاعلان الا وهى هدم العنصر الاساسى من عناصر القوة والتنمية الا وهى الشباب
4- الموروث الثقافى
تعتبر نظرة المجتمع الى المواد المخدرة وكيفية التعامل معه من الاسباب المؤدية الى الادمان ففى الوقت الذى يعتبر تناول المخدرات والكحول فى المجتمعات والدول الاوربية نوعا من الموروث الثقافى واحد مظاهر تلاقى الاجتماعى فان الوضع فى المجتمع العربى والاسلامى يكون خلاف ذلك حيث ان الاكثار من التدخين وتناول القهوة والشاى الاكثر تداولا يعود فى ذلك الى طبيعة المجتمع الملزمه والتى ترفض تناول اى نوع من انواع المخدرات من شانها الاضرار بافراد المجتمع الا ان الشئ المهم على سبيل المثال فى التدخين هو ان تاثيراته السلبية واعراضه لاتظهر على المريض الابعد عقد او عقدين من الزمن هو يذلك يتلاقى فى تاثيراته مع المواد المخدرة فى حجم الاضرار ةالنتائج المتوخاه بفعل تعاطى المستمر من قبل المدمنين عليه من افراد المجتمع
والواقع ان هناك العديد من التفسيرات الثقافية تباينت بشان تعاطى المخدرات والاقبال عليها مابين ثقافات ممتنعه تحرم شرب الخمر كليا وتتصف بسيادة مشاعر سلبية قوية نحو المسكرات ومن يتعاطونها وهذا انوع موجود فى بعض الجماعات الحضارية فى السويد وفلندا وما بين ثقافات تتصف بالازدواجية تسمح بالتعاطى وتشجع عليها كوسيلة للحصول على اللذه دون ضوابط وتميل فى نفس الوقت الى عدم تشجيع التعاطى فيصبح الرد فى حيره بين الاتجاهين وهذا ما يحدث فى بريطانيا وبعض المجتمعات الافريقية والهنود الحمر والاسكيمو
- الاثار المترتبة على الادمان من الناحية الاقتصادية
ان ظاهرة تعاطى المخدرات لها جانبها الاقتصادى وهو على قدر كبير من الاهمية بالنسبة للفرد من ناحية والمجتمع من ناحية اخرى
واذا نظرنا الى اثر المخدرات على الفرد من الناحية الاقتصادية سنجد ان الفرد قد بدا فى تعاطى المخدرات مجانا لاول مره او مجاملة لصديق او حبا للاستطلاع او رغبة فى تسكين بعض الالام وبعد ذلك يبدا فى دفع الثمن مقابل الحصول على المادة المخدرة فى كل يوم يزيد من الجرعه التى ياخذها وبالتالى يزيد الثمن الذى سيدفعه مقابل الحصول عليها حتى ياتى الوقت الذى يجد المدمن فيه نفسه بلا مال فيضطر الى بيع كل مايملكة مقابل الحصول على الماده المخدرة
كما ان التعامل بالمخدرات نعاطيا وترويجا من شانها ان تضعف النفس البشرية وتصيبها بالامراض مما يجعلها غير منتجة ومتاخرة دائما عن العمل الذى يعد بمثابة وسيلة لكسب العيش وقد دلت نتائج البحوث التى اجريت ان تعاطى المخدرات وادمانها يؤثر على انتاجية الفرد فى العمل
والتى من شانها ان تؤدى الى تناقص انتاجية المتعاطى والمقصود هنا باانتاجية مقدار ما ينتجة الشخص فى وحدة زمنية معينة (الساعه- اليوم- الاسبوع)
والاثر الثالث من الاثار المترتبة على تعاطى المخدرات اقتصاديا على المستوى الفردى هو تزايد قابلية المتعاطى للوقوع فى الحوادث بحيث يتسبب ذلك فى اصابة العملية الانتاجية نفسها بخسائر جسيمة ناجمة عن حدوث هذه الحوادث (كحدوث تلف فى ادوات الانتاج او الات الانتاج )
الا انه فى حالات اخرى قد تصاب العلمية الانتاجية بخسائر اكثر جسامة مثال ذلك حالات تعاطى الادمان بين عمال الصناعه وبوجه الخصوص العمال المهره فى ميدان الصناعات الثقيلة
الاثار الاقتصادية لتعاطى المخدرات : تؤثر على الانتاج القومى وبرامج التنمية نتيجة تدهور انتاجية المدمنين وخاصة من فى سن الانتاج منهم
لما للمخدرات من تاثير حيوى على نشاط الجسم وقدراته وطاقته وما تسببه من خمول وكسل
الفصل السادس
أولاً: نوع الدراسة
ثانياً: منهج الدراسة
ثالثاً: آداة جمع البيانات
رابعاً: مجالات الدراسة
خامساً: خصائص العينة
- أولاً: نوع الدراسة:
يتناول هذا الفصل الاجراءات المنهجية للدراسة والمنهج الذي تم الاعتماد عليه وعينة الدراسة وكيفية اختيارها، خصائص العينة، مجالات الدراسة البشرية والزمنية والمكانية.
نوع الدراسة وهي الدراسة الوصفية، وهي أحد الأهدافالرئيسية للعديد من الدراسات العلمية ويتمثل في وحدة المواقف والأحداث ،وانما تغلب عليها صفة التحديد، وتعتمد علي جمع الحقائق وتعليلها وتفسيرها، فلذلك تجد ان الدراسة الوصفية تعتبر من الدراسات الهامة في البحوث الاجتماعية.
تستهدف الدراسات الوصفية إلي تقدير خصائص ظاهرة معينة أو موقف تغلب عليه صفة التحديد، وتعرف الدراسات الوصفية بأنها دراسة تحدد أبعاد الدراسة تحديداً حقيقياً.
منهج الدراسة:
وقد استخدمته الدراسة طريقة الدراسة الحالة أحد المناهج الرئيسية التي تستخدم في البحوث الاجتماعية بصفة عامة وفي البحوث الوصفية بصفة خاصة، ودراسة الحالة في الدراسة التي تهتم بحالة فرد أو جماعة أو مؤسسة يصعب علي الباحث استخدام المناهج الأخرى من أجل جمع معلومات عن أفراد مجتمع الدراسة بأسلوب متعمق.
مميزات منهج طريقة دراسة الحالة:
-المرونة في استخدام وسائل عديدة لجمع البيانات.
-يمكننا من دراسة اي وحدة اجتماعية وبصفة عامة، فان اهم العوامل المؤثرة في اختبار وحدة معينة هي امكانية تحديد العناصر، تكاليف ونفقات البحث، الزمن والقوى البشرية المطلوبة لانهاء البحث، توفر دراسة الحالة حالات محدد الاختبار النظريات.
ثالثاً: آداة جمع البيانات
اعتمدت الدراسة علي دليل النقابلة المتعمقة كآداة من ادوات جمع البياناتالمتعمقة بالملاحظة وتعتبرالمقابلة إلي حد كبير استبياناً شفوياً، فبدلاً من كتابة الاجابات فان المستجوب يعطي معلوماته شفوياً للباحث والقائم بالمقابلة يمكن ان يشرح الغرض من الدراسة بإضافة إنه يمكن ان يشرح بوضوح أكثر المعلومات المحددة التير يريدها، وإذا اساء المستجوب فهم أو تفسير السؤال فان القائم بالمقابلة يمكن ان يوضح الامر بسؤال آخر.
وفي نفس الوقت يمكن ان يستكشف ويقيم استخلاص وعمق الشخص المستجوب وكذلك التحقق من اجابات الشخص المستجوب في مراحل المقابلة.
مرحبا بك في بوابة علم الاجتماع
يسعدنا تلقي تعليقاتكم وسعداء بتواجدكم معنا على البوابة